قال فما تقولين في طلحة؟ قالت: اغتيل من مأمنه وأتي من حيث لم يحذر، وقد وعده رسول الله (ص) الجنة.
قال: فما تقولين في الزبير؟ قالت: أقول ابن عمة رسول الله (ص) وحواريه وقد شهد له بالجنة، وأسألك بحق الله عليك يا معاوية أن تعفيني من مسائلك هذه وسل ما شئت غيرها. قال (معاوية): قد أعفيتك وأجازها وردها مكرمة.