السنبل، ويدوسنا دياس البقر، ويسومنا الخسيسة ويسألنا الجليلة (1) وهذا ابن أرطاة قدم بلادي وقتل رجالي وأخذ مالي ولولا الطاعة لكان فينا عز ومنعة، فإما عزلته فشكرناك، وإما لا فعرفناك (2).
فقال (لها معاوية): إياي تهددين بقومك؟ والله لقد هممت أن أردك إليه على قتب أشوس فينفذ حكمه فيك (3).
قال: فسكتت مليا ثم قالت:
صلى الاله على روح تضمنه * قبر فأصبح فيه العدل مدفونا قد حالف الحق لا يبغي بدلا * فصار الحق والايمان مقرونا (4) قال (معاوية): ومن ذلك؟ قالت: علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
قال ما أرى عليك شيئا من آثاره قالت: بلى والله أتيته يوما في رجل ولاه صدقاتنا فكان بيننا وبينه ما بين / 129 / أ / الغث والسمين (5) فوجدته قائما يصلي (فلما نظر إلي) انفتل