123 - وقال رضي الله عنه: إن الله تبارك وتعالى جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها في إصلاح ما بينكم وبينه فيحسب الرجل أن يتصل من الله بخلق منها.
124 - وقال (عليه السلام): الاعجاب ضد الصواب وآفة الألباب.
125 - وسأل رضي الله عنه عامر بن مرة الزهري من أحمق الناس؟ قال: من ظن أنه أعقل الناس. قال: صدقت فمن أعقل الناس؟ قال: من لم يتجاوز الصمت في عقوبة الجهال.
126 - وقال رضي الله عنه: الكذب كالسراب لما يظهر عليه من ريبة الكذابين وينم عليه من دلة المتوهمين لان هذه أمور لا يمكن أن يدفعها الانسان عن نفسه لما في الطبع من آثارها.
127 - وقال (عليه السلام) لأشعث بن قيس: إنك لو صبرت جرى عليك القلم وأنت مأجور، وإن جزعت جرى عليك وأنت مأزور.
ونظم ذلك أبو تمام (وقال):
وقال علي في التعازي لأشعث * وخاف عليه بعض تلك المآثم أتصبر للبلوى جزاءا وحسبه * فتؤجر أم تسلو سلو البهائم 128 - وقال عليه السلام لابنه: الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استغنى برأيه.
129 - وقال (عليه السلام): إذا ضحك العالم ضحكة مج العلم مجة.