قبر جدتي فاطمة بنت أسد فأدفني هناك، وبالله أقسم عليك أن لا تهرق في أمري محجمة دم (1). ثم وصى إليه بأهله وولده وتركاته (2) وجميع ما كان وصى به إليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ثم قضى نحبه (عليه السلام) وذلك لخمس خلون من ربيع الأول سنة خمسين من الهجرة (3). وصلى عليه سعيد بن
(٧٣٩)