إلى الشام إلى يزيد بن معاوية مع شخص يقال له زجر بن القيس (1) ومعه جماعة هو مقدمهم، وأرسل بالنساء والصبيان على قتاب المطايا ومعهم علي بن الحسين (عليه السلام) وقد جعل ابن زياد الغل في يديه وفي عنقه (2) ولم يزالوا سائرين بهم على تلك الحالة إلى أن وصلوا الشام فتقدم زجر بن قيس فدخل على يزيد فقال له: هات ما وراك (3)، فقال: أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله [عليك] ونصره فإنه ورد علينا الحسين في ثمانية عشر (4) من أهل بيته وستين من شيعته فسرنا إليهم وسألناهم أن يستسلموا (5)
(٨٣١)