لعن (1) الله ابن سمية (2) أنا والله لو كنت [أني] صاحبه لما سألني خصلة إلا أعطيته إياها لعفوت عنه [ف] رحم الله الحسين (3). وأخرجه من عنده ولم يصله بشيء. ثم إنهم دخلوا بالرأس ووضعوه بين يدي يزيد وكان بيده قضيب فجعل ينكت في ثغره (4) ثم قال: ما أنا وهذا إلا كما قال الحصين:
أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت * قواضب في ايماننا تقطر الدما يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما (5) فقال له أبو بردة السلمي (6) وكان حاضرا: أتنكت بقضيبك ثغر الحسين (عليه السلام) [أشهد]