الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٨١٩
الري وأعمالها، فاستعفى (1) من الخروج إلى قتالالحسين (عليه السلام) وقد تقدمته العساكر، فقال له ابن زياد: إما أن تخرج إليه أو اخرج عن عملنا من الري (2). فخرج عمر إلى الحسين (عليه السلام) وصار ابن زياد يمده بالجيوش شيئا بعد شيء إلى أن اجتمع عند عمر بن سعد عشرون ألف (3) مقاتل ما بين فارس وراجل، وأول من خرج مع عمر بن سعد
(١) انظر المقتلللخوارزمي: ١ / ٢٣٩ ولكن بلفظ " أن تعفيني " وفي مقاتل الطالبيين: ١١٢ بلفظ " أعفني أيها الأمير " وانظر منتهى الآمال للشيخ عباس القمي: ١ / ٦١٧ بلفظ " اتركني أنظر في أمري " ومثله في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ٢٤٧. وفي البحار: ٤٤ / ٣٨٤ بلفظ " فاستعفى عمر من ذلك " عوالم العلوم: ١٧ / ٢٣٤، المقتل للمقرم: ١٩٧، وفي الفتوح: ٣ / ٩٥ بلفظ " إن أردت أن تعفيني من قتال الحسين بن علي فافعل " وتاريخ الطبري: ٤ / ٣٠٩، و: ٦ / ٢٣٢ - ٢٧٠ ط آخر مثله، مقتل الحسين لأبي مخنف: ٩٤، الكامل لابن الأثير: ٩ / ٣٨، البداية والنهاية لابن كثير: ٨ / ١٧٢ - ١٩٨، الأخبار الطوال لابن داود الدينوري: ٢٥٣ - ٢٦١، أنساب الأشراف: ١٧٦ - ٢٢٧، الإرشاد للمفيد: ٢١٠ - ٢٣٦، إعلام الورى: ٢٣١ - ٢٥٠.
(٢) انظر المصادر السابقة لتجد الحوار الذي دار بين عبيد الله بن زيادوعمر بن سعد بن أبي وقاص الذي كان أبوه سادس الإسلام حول ولاية ملك الري وقتل الحسين، وكيف أضله الشيطان وأعمى قلبه، وكانت أول راية خرجت إلى حربالحسين (عليه السلام) هي راية عمر بن سعد وهو الذي قال " اشهدوا لي عند الأمير أني أول من حارب الحسين " وهو القائل " يا خيل الله اركبي وابشري ".
(٣) انظر الفتوح لابن أعثم: ٣ / ٩٩. كان مع الحر بن يزيد ألف فارس، ثم سار مع عمر بن سعد بن أبي وقاص أربعة آلاف فصاروا خمسة آلاف فإذا لقي الشمر مع أربعة آلاف صار عدادهم تسعة آلاف، ثم أتبعه زيد بن ركاب الكلبي في ألفين، والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف، والمصاب الماري في ثلاثة آلاف، ونصر بن حربة في ألفين فتم له عشرون ألفا. ثم أتبعه بحجار بن أبجر في ألف فارس، فصار عمر بن سعد في اثنين وعشرين ألفا ما بين فارس وراجل (بتصرف).
وانظر الأخبار الطوال: ٢٥٤ وما بعدها، ومثير الأحزان: ٣٦ - ٣٧، الإرشاد: ٢ / ٩٥، اللهوف: ٣٣، أنساب الأشراف: ح ٣٣ بترجمة الحسين (عليه السلام)، تاريخ الطبري: ٤ / ٣٢٠ وما بعدها. أما صاحب ينابيع المودة في: ٣ / ٦٦ ط أسوة فقال "... حتى أحاطوا الحسين في أربعين ألف " وفي أمالي الشيخ الصدوق:
٧١ مجلس ٣٠ رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) ثلاثون ألف، وفي مطالب السؤول أنهم عشرون ألفا، وفي هامش تذكرة الخواص أنهم مائة ألف، وفي تحفة الأزهار لابن شدقم ثمانون ألفا، وفي أسرار الشهادة:
٢٣٧ ستة آلاف فارس وألف ألف راجل.
ولم يذكر أبو الفداء في تاريخه: ٢ / ١٩٠ غير خروج ابن سعد في أربعة آلاف والحر في ألفين، وفي عمدة القاري للعيني: ٧ / ٦٥٦ كتاب المناقب: كان جيش ابن زياد ألف فارس رئيسهم الحر وعلى مقدمتهم الحصين بن نمير، وهذا من أعجب العجائب لأنه مخالف لما ذكروه أصحاب السير والتاريخ، ولسنا بصدد مناقشته، وانظر البحار: ٤٤ / ٣٨٦، ومقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ٢٤٢، البدء والتاريخ:
٦ / ١٠، المناقبلابن شهرآشوب: ٢ / ٢١٥، تهذيب تاريخ دمشقلابن عساكر: ٤ / ٣٤٢ وما بعدها، مروج الذهب للمسعودي: ٢ / ٦٠ وما بعدها، وزهر الآداب: ١ / ١٣٤، الكامل لابن الأثير: ٤ / ٣٦، تاريخ الطبري: ٦ / ٢٦١، العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي: ٤ / ٣٧٩، شرح شافية أبي فراس:
١٣٧، تاريخ اليعقوبي: ٢ / 217، مقتل الحسين لأبي مخنف: 114 وما بعدها، البحار: 45 / 10 وما بعدها.