الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٨٢٥
رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1)؟ وإذا بالحر بن يزيد الرياحي الذي تقدم ذكره الذي كان خرج إلى
(١) انظر مقتل الحسين للخوارزمي: ٢ / ٩ وزاد:... ثم قال: اشتد غضب الله على اليهود والنصارى إذ جعلوا له ولدا، واشتد غضب الله على المجوس إذ عبدت الشمس والقمر والنار من دونه، واشتد غضب الله على قوم اتفقت آراؤهم على قتل ابن بنت نبيهم. والله لا أجيبهم إلى شيء مما يريدونه أبدا حتى ألقى الله وأنا مخضب بدمي. ثم صاح (عليه السلام) أما من مغيث يغيثنا لوجه الله تعالى؟ أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله؟
وقريب من هذا اللفظ في اللهوف: ٥٧، و: ٦٥ ط آخر. وانظر الحدائق الوردية (مخطوط) وينابيع المودة: ٣ / ٧٥ ط أسوة ولكن بلفظ " أما من معين يعيننا، أما من خائف من عذاب الله فيذب عنا ".
وانظر أيضا منتهى الآمال للشيخ عباس القمي: ١ / ٦٣٨، الخصائص الحسينية للشيخ جعفر الشوشتري:
١٢٩، نسب قريش لمصعب الزبيري: ٥٨، تاريخ اليعقوبي: ٢ / 217.