الشمر بن ذي الجوشن (1) في أربعة آلاف فارس (2)، ثم زحفت خيل ابن سعد حتى نزلت بشاطئ الفرات وحالوا بين الحسين (عليه السلام) وأصحابه وبين الماء، فعند ذلك ضاق الأمر على الحسين (عليه السلام) وعلى أصحابه واشتد بهم العطش (3).
وكان مع الحسين (عليه السلام) شخص من أهل الزهد والورع يقال له يزيد (4) بن الحصين