بعثهما يتجسسان خبر العير وخمسة من الأنصار أبو لبابة بن عبد المنذر خلفه على المدينة وعاصم بن عدي العجلاني خلفه على أهل العالية والحرث بن حاطب العمرى رده من الروحاء إلى بنى عمرو بن عوف لشئ بلغه عنهم والحرث بن الصمة كسر من الروحاء وخوات بن جبير كسر أيضا. قال ابن إسحاق ودفع اللواء إلى مصعب ابن عمير وكان أبيض وكان امام رسول الله صلى الله عليه وسلم رايتان سوداوان إحداهما مع علي بن أبي طالب والاخرى مع بعض الأنصار، وقال ابن سعد كان لواء المهاجرين مع مصعب بن عمير ولواء الخزرج مع الحباب بن المنذر ولواء الأوس مع سعد بن معاذ كذا قال، والمعروف ان سعد بن معاذ كان يومئذ على حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم في العريش وان لواء المهاجرين كان بيد على. قرئ على أبى حفص عمر بن عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن غدير بعربيل بغوطة دمشق وانا اسمع أخبركم أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبى الفضل بن الحرستاني قراءة عليه وأنت حاضر في الرابعة فأقر به انا أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي سماعا قال انا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن أبى الحديد قال انا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين السمسار قال انا أبو القاسم المظفر بن حاجب بن مالك ابن الركين الفرغاني انا أبو الحسن محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي ثنا احمد يعنى ابن أبى احمد الجرجاني ثنا شبابة بن سوار الفزاري ثنا قيس بن الربيع عن الحجاج بن ارطاة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى عليا الراية يوم بدر وهو ابن عشرين سنة. قال ابن إسحاق وكانت ابل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ سبعين بعيرا فاعتقبوها فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب ومرثد بن أبى مرثد يعتقبون بعيرا وكان حمزة وزيد بن حارثة وأبو كبشة وأنسة موليا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتقبون بعيرا وكان أبو بكر وعمر و عبد الرحمن بن عوف يعتقبون بعيرا. وروينا عن ابن
(٣٢٦)