في ذلك فقال انى غير عائد لشئ خالفكم فانصرفوا عنه ثم عاد الثانية فأدخل عليهم ليلا حملا أو حملين فغالظته قريش وهمت به فقال أبو سفيان بن حرب دعوه رجل وصل أهل رحمه اما انى احلف بالله لو فعلنا مثل ما فعل كان أحسن بنا.
وعن ابن سعد وكان الذي كتب الصحيفة بغيض بن عامر بن هاشم بن عبد مناف ابن عبد الدار بن قصي فشلت يده وحصروا بني هاشم في شعب أبى طالب ليلة هلال المحرم سنة سبع من حين نبئ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان خروجهم في السنة العاشرة وقيل مكثوا في الشعب سنتين.