عن حال أبى طالب فيما أخبرنا عبد الرحيم بن يوسف بقراءة أبى عليه وقرأت على أبى الهيجاء غازي بن أبي الفضل قال أنا أبو حفص بن طبرزد قال انا ابن الحسين قال انا أبو طالب بن غيلان قال انا أبو بكر الشافعي ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عبد الملك بن عمير قال سمعت عبد الله بن الحرث بن نوفل قال سمعت العباس يقول قلت يا رسول الله إن أبا طالب كان يحفظك وينصرك فهل نفعه ذاك قال نعم وجدته في غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح (1).
صحيح الاسناد مشهور متفق عليه من حديث العباس في الصحيحين ولو كانت هذه الشهادة عنده لأداها بعد إسلامه وعلم حال أبى طالب ولم يسأل، والمعتبر حالة الأداء دون التحمل. وفيما ذكره السهيلي ان الحرث بن عبد العزى أبا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فأسلم وحسن اسلامه في خبر ذكره من طريق يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن أبيه عن رجال من بنى سعد بن بكر.