وهي لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلى العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطيبين.
ولا يحضره جنب ولا حايض ثم يحصل أكفانه وكافوره وما يحتاج إليه لتغسيله من أطيب وجوه مقدوراته ويستعده في حياته لئلا يهون بتكميله بعد وفاته.
ذكر ذلك على ما نذكره من التفصيل اما الكفن فيكون من الثياب البيض الرفيعة الجميلة فقد روى أن الناس يتنافسون في أكفانهم يوم التغابن والمقامات الجليلة.
فما رويته في ذلك ما ذكره أبو جعفر بن بابويه في كتاب مدينة العلم باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال تنوقوا في الأكفان فإنهم يبعثون بها.
(ووجدت في المجلد الثالث في تاريخ نيشابور للحاكم في ترجمة إبراهيم بن عبد الرحمن بن سهل باسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله خير ثيابكم البيض فليلبسها أخياركم وكفنوا فيها موتاكم فإنها من خير ثيابكم أقول وقد صار هذا مرويا من الطرفين.
ومن كتاب مدينة العلم باسناده أيضا إلى الصادق عليه السلام قال أجيدوا أكفان موتاكم فإنها زينتهم.
وروى صاحب كتاب سير الأئمة صلوات الله جل جلاله عليهم باسناده إلى الصادق عليه السلام قال إن أبى عليه السلام أوصاني عند الموت فقال يا جعفر كفني في ثوب كذا وكذا وثوب كذا وكذا فان الموتى يتباهون