ولا لغيري في احسان منك إلى في حالي الحسنة يا كريم يا كريم صل على محمد وأهل بيته وصل بجميع ما سئلتك وأسئلك من في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات وابدء بهم وثن بي برحمتك ثم يضع خده الأيمن على الأرض ويقول اللهم لا تسلبني ما أنعمت به على من ولايتك وولاية محمد وآل محمد عليه وعليهم السلام ثم يضع خده الأيسر على الأرض ويقول مثل ذلك هذا اخر الرواية.
ثم ادع بما أحببت وان شئت قلت وأنت ساجد اللهم لك قصدت واليك اعتمدت وأردت وبك وثقت وعليك توكلت وأنت عالم بما أردت فقد روى أن من قال ذلك لم يرفع رأسه حتى تقضى حاجته انشاء الله تعالى فإذا رفعت رأسك فامسح موضع سجودك ثلث مرات بيدك وقل في كل مرة ما قدمناه بعد سجدة الظهر فامسح بذلك وجهك وان كانت بك علة أو مرض فامسح موضع سجودك سبع مرات وقل في كل مرة ما ذكرناه وامسح بها موضع المرض فإنه يزول انشاء الله فان كان قد صلى صلوته في مسجد من المساجد المطلقة أو الخاصة أو مسجد صلوته في داره أو مسجد حضوره في تلك الصلاة بين يدي الله جل جلاله باجتماع قلبه وطهارة أسراره وأراد الانفصال من تلك الحال فليكن من نيتك انك تقوم من بين يدي الله جل جلاله امتثالا لأمر الله جل جلاله فيما يأمرك به جل جلاله من صالح الأعمال خالصا لعبادته جل جلاله لأنه أهل للعبادة على كل حال وقل ما رواه محمد بن علي بن سعد الكوفي البزاز قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا بذلك الحسين بن محمد بن عامر الأشعري عن عمه عبد الله بن عامر عن علي بن مهزيار عن جعفر بن محمد الهاشمي