سبحان ذي العزة والجبروت سبحان ذي الكبرياء والعظمة سبحان الحي الذي لا يموت سبحان ربى الاعلى سبحان ربى العظيم سبحان الله وبحمده كل هذا قليل يا رب وعدد خلقك وملا عرشك ورضى نفسك ومبلغ مشيتك وعدد ما أحصى كتابك وملاء ما أحصى كتابك وزنة ما أحصى كتابك ومثل ذلك أضعافا مضاعفة لا يحصى ومن التحميد والتعظيم والتقديس والثناء والشكر والخير والمدح والصلاة على النبي وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم واضعاف ذلك وعدد ما خلقت وذرات وبرأت وعدد ما أنت خالقه من شئ وملاء ذلك كله واضعاف ذلك كله أضعافا لو خلقتهم فنطقوا بذلك منذ قط إلى الأبد لا انقطاع له يقولون كذلك لا يسأمون ولا يفترون أسرع من لحظ البصر وكما ينبغي وكما أنت له أهل واضعاف ما ذكرت وزنة ما ذكرت وعدد ما ذكرت ومثل جميع ذلك كل هذا قليل يا الهي تباركت وتقدست وتعاليت علوا كبيرا يا ذا الجلال والاكرام أسئلك على اثر هذا الدعاء بأسمائك الحسنى وأمثالك العليا وكلماتك التامات ان تعافيني في الدنيا والآخرة قال أبو يحيى سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول الدعاء هذا مستجاب.
ومن المهمات عقيب صلاة الظهر الاقتداء بالصادق عليه السلام في الدعاء للمهدي عليه السلام الذي بشر به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أمته في صحيح الروايات ووعدهم انه يظهر في آخر الأوقات كما رواه محمد بن رهبان الدبيلي قال حدثنا أبو على محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور القمي قال حدثنا أبي عن أبيه محمد بن جمهور عن أحمد بن الحسين السكري عن عباد بن محمد المدايني قال دخلت على أبى عبد الله عليه السلام بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر وقد رفع يديه إلى السماء ويقول أي سامع كل صوت أي جامع