استجير بالله من النار ترفع بها صوتك.
ذكر رواية في الدعاء عقيب كل ركعتين من نوافل الزوال قال أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن الحسن بن عباس رحمه الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن عبد الله بن جعفر الحميري قال حدثني محمد بن الحسن عن نصر بن مزاحم عن أبي خالد عن عبد الله بن الحسن بن الحسن عن أمهما فاطمة بنت الحسن عليهما السلام عن أبيها الحسن بن علي صلوات الله عليهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يدعو بهذا الدعاء بين كل ركعتين من صلاة الزوال الركعتان الأولتان اللهم أنت أكرم مأتى وأكرم مزور وخير من طلب إليه الحاجات وأجود من اعطى وارحم من استرحم وأرأف من عفى واعز من اعتمد اللهم بي إليك فاقة ولى إليك حاجات ولك عندي طلبات من ذنوب انا بها مرتهن وقد أوقرت ظهري وأوبقتني والا ترحمني وتغفر لي أكن من الخاسرين اللهم اعتمدتك فيها تائبا إليك فصل على محمد وآله واغفر لي ذنوبي كلها قديمها وحديثها سرها وعلانيتها خطاها وعمدها صغيرها وكبيرها وكل ذنب اذنبته وانا مذنبه مغفرة عزما جزما لا تغادر ذنبا واحدا ولا اكتسب بعدها محرما ابدا واقبل منى اليسير من طاعتك وتجاوزني عن الكبير من معصيتك يا عظيم انه لا يغفر العظيم الا العظيم يسئله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن يامن هو كل يوم في شأن صلى على محمد وآله واجعل لي في شأنك شأن حاجتي وحاجتي هي فكاك رقبتي من النار والأمان من سخطك والفوز برضوانك وجنتك وصل على محمد وآل محمد وامنن بذلك على وبكل ما فيه صلاحي أسئلك بنورك الساطع في الظلمات ان تصلى على محمد وآل محمد ولا تفرق بيني وبينهم في الدنيا والآخرة انك على