وآل الرسول فاكتبنا مع الشاهدين اللهم صب علينا الرزق صبا صبا بلاغا للآخرة والدنيا من غير كد ولا نكد ولا من من أحد من خلقك الا سعة من رزقك وطيبا من وسعك من يدك الملأى عفافا لامن أيدي لئام خلقك انك على كل شئ قدير اللهم اجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسعة في رزقي وذكرك بالليل والنهار على لساني والشكر لك ابدا ما أبقيتني اللهم لا تجدني حيث نهيتني وبارك لي فيما أعطيتني وارحمني إذا توفيتني انك على كل شئ قدير غفر الله ذنوبه كلها وعافاه من يومه وساعته وشهره وسنته إلى أن يحول الحول من الفقر والفاقة والجنون والجذام والبرص من ميتة السوء ومن كل بلية تنزل من السماء إلى الأرض وكتب له بذلك شهادة الاخلاص بثوابها إلى يوم القيمة وثوابها الجنة البتة فقلت له هذا له إذا قال ذلك في كل يوم من الحول إلى الحول فقال ولكن هذا لمن قاله من الحول إلى الحول مرة واحدة يكتب له ذلك وأجزأه له إلى مثل يومه وساعته وشهره من الحول إلى الحول الجائي الحايل عليه.
ومما يقول الانسان بعد كل تسليمة من نوافل الزوال اللهم إني ضعيف فقوني في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل الايمان منتهى رضاي وبارك لي فيما قسمت لي وبلغني برحمتك كل الذي أرجو منك واجعل لي ودا وسرورا للمؤمنين وعهدا عندك.
ومما يقال أيضا في جملة تعقيب كل ركعتين من نوافل الزوال رب صلى على محمد وآله واجرني من السيئات واستعملني عملا بطاعتك وارفع درجتي برحمتك يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام أسئلك رضاك وجنتك وأعوذ بك من نارك وسخطك