والجزء الرابع اسميه كتاب الاقبال بالاعمال الحسنة فيما يعمل مرة واحدة في كل سنة.
والجزء الخامس اسميه كتاب أسرار الصلوات وأنوار الدعوات أو كتاب مختار الدعوات واسرار الصلاة وهذا الجزء الخامس ان اذن الله جل جلاله في تأليفه فإنني أصونه مدة حياتي إلا ان يأذن من له الاذن في بذله لاحد قبل وفاتي.
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الفاضل العلامة الكامل المحقق التقى رضى الدين ركن الاسلام جمال العارفين أفضل السادة قدوة المجتهدين أبو القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني بلغه الله أمانيه وكب أعاديه.
اعلم انني أروي فيما أذكر من هذا الكتاب روايات وطريقي إليها من خواص أصحابنا الثقات وربما يكون في بعضها بين بعض الثقات المشار إليهم وبين النبي صلى الله عليه وآله أو أحد الأئمة صلوات عليهم رجب رجل مطعون عليه بطعن من طريق الآحاد أو يكون الطعن عليه برواية مطعون عليه من العباد وبسبب محتمل لعذر للمطعون عليه يعرف ذلك السبب أو يمكن تجويزه عند أهل الانتقاد وربما يكون عذري أيضا فيما أرويه عن بعض من يطعن عليه انني أجد من اعتمد عليه من ثقات أصحابنا الذين أسندت إليهم عنه أو إليه عنهم قد رووا ذلك عنه ولم يستثنوا تلك الرواية ولا طعنوا عليها ولا تركوا روايتها فاقبلها منهم وأجوز ان يكون قد عرفوا صحة الرواية المذكورة بطريقة أخرى محققة مشكورة أو رأوا عمل الطائفة عليها فاعتمدوا عليها أو يكون الراوي المطعون على عقيدته ثقة في حديثه وأمانته.