الذي أماط عنى الأذى وهنأني طعامي ثم قال إن ملكا موكلا بالعباد إذا قضى أحدهم الحاجة قلب عنقه فيقول يا بن آدم الا تنظر إلى ما خرج من جوفك فلا تدخله الا طيبا وفرجك لا تدخله في حرام.
أقول انا فإذا أراد الاستنجاء فليقل ما رويناه عن جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه باسناده قال يقول إذا استنجى اللهم حصن فرجى واستر عورتي وحرمهما على النار ووفقني لما يرضيك عنى يا ذا الجلال والاكرام.
أقول فإذا فرغت من الغايط فقل ما رواه احمد ومحمد ابنا أحمد بن علي بن سعيد الكوفيان قالا حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان من كتابه سنة سبع وستين ومائتين في المحرم قال حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة قال حدثنا أبي والحسين بن أبي الطلا الرندجي جميعا عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إذا فرغت يعنى من الغائط فقل الحمد لله الذي أماط عنى الأذى و اذهب عنى الغايط وهناني وعافاني والحمد لله الذي يسر المساغ وسهل المخرج وأمضى الأذى.
أقول فإذا أردت الخروج من بيت الخلاء فامسح على بطنك ثم قل ما رويناه باسنادنا عن جدي أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه الحمد لله الذي هناني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى ثم يخرج رجله اليمنى قبل اليسرى ويقول الحمد لله الذي عرفني لذته وأبقى في جسدي قوته واخرج عنى أذاه يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها.
ذكر ما نقول في صفة ماء الطهارة الماء الذي يصلح للطهارة هو ما يكون ماء مطلقا طاهرا من النجاسات مأذونا شرعا استعماله للطهارة