ورغب إليك فأرضيته وأخلص لك فأنجيته اللهم صل على محمد وآل محمد واحللنا دار المقامة من فضلك لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب اللهم إني أسئلك مسألة الفقير الذليل ان تصلى على محمد وآله وان تغفر لي جميع ذنوبي وتقلبني بقضاء جميع حوائجي إليك انك على كل شئ قدير اللهم ما قصرت عنه مسئلتي وعجزت عنه قوتي ولم تبلغه فطنتي من امر تعلم فيه صلاح امر دنياي وآخرتي فصل على محمد وآل محمد وافعله بي يا لا اله إلا أنت بحق لا اله إلا أنت برحمتك في عافية ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضى الدين ركن السلام أبو القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس وروى هذا الدعاء عن مولينا علي بن أبي طالب عليه السلام من أوله إلى اخره في الدعاء كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ثم قال يا ارحم الراحمين وفى الروايتين اختلاف ثم قل يا الله المانع قدرته خلقه والمالك بها سلطانه والمتسلط بها في يديه كل مرجو دونك يخيب رجاء راجيه و راجيك مسرور لا يخيب أسئلك بكل رضا لك من كل شئ أنت فيه وبكل شئ تحب ان تذكر به وبك يا الله فليس يعد لك شئ ان تصلى على محمد وآله وان تحوطني وإخواني وولدي وتحفظني بحفظك وان تقضى حاجتي في كذا وكذا وتذكر ما تريد فقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله انه إذا قال ذلك قضيت حاجته من قبل ان يزول.
ومن المهمات الدعاء باخر ما يدعى بعد الصلاة حدث أبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان الرازي رضي الله عنه رفعه قال هذا الدعاء يجب ان يكون اخر ما يدعى به اللهم إني وجهت وجهي إليك وأقبلت بدعائي