فلاح السائل - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٨٥
ورغب إليك فأرضيته وأخلص لك فأنجيته اللهم صل على محمد وآل محمد واحللنا دار المقامة من فضلك لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب اللهم إني أسئلك مسألة الفقير الذليل ان تصلى على محمد وآله وان تغفر لي جميع ذنوبي وتقلبني بقضاء جميع حوائجي إليك انك على كل شئ قدير اللهم ما قصرت عنه مسئلتي وعجزت عنه قوتي ولم تبلغه فطنتي من امر تعلم فيه صلاح امر دنياي وآخرتي فصل على محمد وآل محمد وافعله بي يا لا اله إلا أنت بحق لا اله إلا أنت برحمتك في عافية ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضى الدين ركن السلام أبو القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس وروى هذا الدعاء عن مولينا علي بن أبي طالب عليه السلام من أوله إلى اخره في الدعاء كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ثم قال يا ارحم الراحمين وفى الروايتين اختلاف ثم قل يا الله المانع قدرته خلقه والمالك بها سلطانه والمتسلط بها في يديه كل مرجو دونك يخيب رجاء راجيه و راجيك مسرور لا يخيب أسئلك بكل رضا لك من كل شئ أنت فيه وبكل شئ تحب ان تذكر به وبك يا الله فليس يعد لك شئ ان تصلى على محمد وآله وان تحوطني وإخواني وولدي وتحفظني بحفظك وان تقضى حاجتي في كذا وكذا وتذكر ما تريد فقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله انه إذا قال ذلك قضيت حاجته من قبل ان يزول.
ومن المهمات الدعاء باخر ما يدعى بعد الصلاة حدث أبو غالب أحمد بن محمد بن سليمان الرازي رضي الله عنه رفعه قال هذا الدعاء يجب ان يكون اخر ما يدعى به اللهم إني وجهت وجهي إليك وأقبلت بدعائي
(١٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 1
2 في الفصول التي رتب الكتاب عليها 17
3 في تعظيم حال الصلاة وان مهملها عن أعظم الجناة 22
4 في صفة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر 23
5 في فضيلة الدعاء 26
6 في ان الدعاء والمناجاة أفضل من تلاوة كلام الله تعالى 30
7 في الصفات اللتي ينبغي ان يكون الداعي عليها عقلا 31
8 في الصفات التي ينبغي ان يكون الداعي عليها نقلا 33
9 في فضيلة الدعاء للاخوان بظهر الغيب 40
10 في صفة مقدمات الطهارة 46
11 في صفة الطهارة بالمعقول 51
12 في صفة الطهارة بالمنقول 52
13 في صفة التراب وما يقوم مقامه 54
14 في صفة الطهارة بالماء للغسل عقلا ونقلا 55
15 في ذكر غسل الميت وما يتقدمه وما يتعقبه 62
16 في كيفية الوصية المندوب إليها 67
17 في استحباب اعداد الكفن قبل الموت 69
18 في اعداد المصنف كفنا لنفسه 71
19 في صفة القبر 73
20 في موعظة من المصنف قدس سره 75
21 في كيفية صلاة الميت 81
22 في صفة دفن الأموات 83
23 في لباس المصلى ومكانه 89
24 في صفة دخول المساجد 91
25 في تعيين الصلاة الوسطى 93
26 فيما ينبغي عمله عند زوال الشمس 95
27 في حال العبد عند تكبيرة الاحرام 99
28 في حب الله تعالى والتوجه اليه 101
29 أدب العبد في قراءة إياك نعبد 105
30 أدب العبد في الركوع 109
31 أدب العبد في سجوده 111
32 في معنى حب العبد لله تعالى 113
33 في معنى حبه تعالى وبعضه 115
34 في حال العبد عند الشهادة بالرسالة 119
35 في صعود الملائكة بعمل بني آدم 123
36 في علامات القبلة 129
37 في صفة نوافل الزوال 131
38 في معنى حبه تعالى وبغضه 135
39 فيما ينبغي ان يحفظ العمل منه 139
40 في تفسير فصول الاذان والإقامة 145
41 في مهمات الصلاة والمصلى 157
42 في بيان ان محبوب المحبوب محبوب 159
43 في حال الكليني في الصلاة 161
44 فيما نقل عن الحجة المنتظر عليه السلام 181
45 في سجدة مولينا الكاظم عليه السلام 187
46 في ما لصلاة الراضين من الفضل 189
47 في نوافل العصر وأدعيتها 191
48 في تذكير للمؤلف قدس سره 210
49 في شكوى بلسان الحال 213
50 في الغفلة عن الموت 215
51 في المحاسبة 217
52 في شرف التربة الحسينية عليه السلام 225
53 في ما يقال عند اشتكاء العين 231
54 في تعقيب العشاء الآخرة 253
55 في صلاة للفرج 257
56 في صلاة الوتيرة 259
57 في صفات الخواص في ليلهم 265
58 في صفة النوم 271
59 في قصة المتوكل على الله 273
60 في ما يقال عند النوم 277
61 في صفات الخواص 287
62 في ما يقال لدفع رؤيا مكروهة 289