قال: (ما شئت وإن زدت فهو خير) قال: الثلث؟ قال: (ما شئت وإن زدت فهو خير) قال، النصف؟ قال: (ما شئت وإن زدت فهو خير) قال:
الثلثين؟ قال: (ما شئت وإن زدت فهو خير) قال: يا رسول الله فاجعل صلاتي كلها لك قال إذا تكفى ويغفر ذنبك. وعن أبي طلحة: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت من بشره وطلافته ولم أره قط فسألته، فقال (وما يمنعني وقد خرج جبريل آنفا فأتاني ببشارة من ربي عز وجل إن الله تعالى بعثني إليك أبشرك أنه ليس أحد من أمتك يصلى عليك إلا صلى الله عليه وسلم وملائكته بها عشرا وعن جابر بن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة) وعن سعد بن أبي وقاص من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له.
وروى ابن وهب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سلم على عشرا فكأنما أعتق رقبة) وفى بعض الآثار (ليردن على أقوام ما أعرفهم إلا بكثرة صلاتهم على) وفى آخر إن أنجاكم يوم القيامة من أهوالها ومواطنها أكثركم على صلاة) وعن أبي بكر الصديق الصلاة على النبي صلى الله
____________________
(قوله فكم أجعل لك من صلاتي) قيل الصلاة هنا بمعنى الدعاء والمعنى أن لي زمانا أدعو فيه لنفسي فكم أجعل لك من ذلك الزمان الصلاة عليك