بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد أخطأ قال وليس معنى الخشية هنا الخوف وإنما معناه الاستحياء أي يستحيى منهم أن يقولوا
تزوج زوجة ابنه وأن خشيته صلى الله عليه وسلم من الناس كانت من إرجاف المنافقين واليهود تشغيبهم على المسلمين بقولهم
تزوج زوجة ابنه بعد نهيه عن نكاح حلائل الأبناء كما كان فعتبه الله على هذا ونزهه عن الالتفات إليهم فيما أحله له كما عتبه على مراعاة رضى أزواجه في
سورة التحريم بقوله: (لم تحرم ما أحل الله لك) الآية، كذلك قوله: له ههنا (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) وقد روى عن الحسن وعائشة: لو كتم
رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لكتم هذا الآية لما فيها من عتبه وإبداء ما أخفاه فصل فإن قلت قد تقررت عصمته صلى الله عليه وسلم في أقواله في جميع أحواله وأنه لا يصح منه فيها خلف ولا اضطراب في عمد ولا
سهو ولا صحة ولا
مرض ولا جد ولا مزح ولا رضى ولا غضب ولكن ما معنى الحديث في وصيته صلى الله عليه وسلم الذي حدثنا به القاضي
الشهيد أبو على رحمه الله قال حدثنا القاضي
أبو الوليد حدثنا أبو ذر حدثنا أبو محمد وأبو الهيثم وأبو إسحاق قالوا حدثنا
محمد بن يوسف حدثنا
محمد بن إسماعيل حدثنا على بن عبد الله حدثنا
عبد الرزاق بن همام أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله
____________________
(قوله عبد الرزاق) عن همام عن معمر) هذا يقع في كثير من النسخ والصواب ما في بعضها وهو عبد الرزاق بن همام أو عبد الرزاق عن معمر لأن عبد الرزاق لا يروى