يصل على) وعن
جعفر بن محمد عن أبيه قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ذكرت عنده فلم يصل على أحطئ به طريق الجنة. وعن علي بن أبي طالب أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن البخيل كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصل على) وعن
أبي هريرة قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم (أيما قوم جلسوا مجلسا ثم تفرقوا قبل أن يذكروا الله ويصلوا على
النبي صلى الله عليه وسلم كانت عليهم من الله ترة إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم) وعن
أبي هريرة رضي الله عنه (من نسى
الصلاة على نسى طريق الجنة) وعن قتادة عنه صلى الله عليه وسلم (من الجفاء أن أذكر عند الرجل فلا
يصلى على) وعن جابر عنه صلى الله عليه وسلم (ما جلس قوم مجلسا ثم تفرقوا على غير
صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلا تفرقوا على أنتن من ريح الجيفة) وعن أبي سعيد عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يجلس قوم مجلسا لا يصلون فيه على
النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة وإن دخلوا الجنة لما يرون من الثواب وحكى أبو عيسى الترمذي عن بعض أهل العلم قال: إذا صلى الرجل على
النبي صلى الله عليه وسلم مرة في المجلس أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس فصل في تخصيصه صلى الله عليه وسلم بتبليغ
صلاة من صلى عليه أو سلم من الأنام حدثنا القاضي
أبو عبد الله التميمي حدثنا
الحسين بن محمد حدثنا أبو عمر
____________________
(قوله ترة) بكسر المثناة الفوقية وفتح الراء المخففة أي نقص وقيل تبعة (قوله من الجفاء) بفتح الجيم والمد هو ترك البر والصلة