عن أشهب عن مالك، وروى ابن وهب عن مالك من قال إن رداءه
النبي صلى الله عليه وسلم - ويروى زر
النبي صلى الله عليه وسلم - وسخ أراد به عيبه قتل، وقال بعض علمائنا أجمع العلماء على أن من دعا على نبي من الأنبياء بالويل أو بشئ من
المكروه أنه
يقتل بلا استتابة وأفتى أبو الحسن القابسي فيمن قال في
النبي صلى الله عليه وسلم الجمال يتيم أبى طالب بالقتل، وأفتى أبو
محمد بن أبي زيد بقتل رجل سمع قوما يتذاكرون صفة
النبي صلى الله عليه وسلم إذ مر بهم رجل قبيح الوجه واللحية فقال لهم تريدون تعرفون صفته هي في صفة هذا المار في خلقه ولحيته قال ولا تقبل توبته وقد
كذب لعنه الله وليس يخرج من قلب سليم الإيمان وقال أحمد بن أبي سليمان صاحب سحنون من قال إن
النبي صلى الله عليه وسلم كان أسود،
يقتل، وقال في رجل قيل له لا وحق رسول الله، فقال فعل الله برسول الله كذا - وذكر كلاما قبيحا - فقيل له ما تقول يا عدو الله؟ فقال أشد من كلامه الأول ثم قال: إنما أردت برسول الله العقرب فقال ابن أبي سليمان للذي سأله اشهد عليه وأنا شريكك، يريد في قتله وثواب ذلك. قال حبيب بن أبي الربيع لأن ادعاء التأويل في لفظ صراح لا يقبل أنه استهان وهو غير معزر
لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا موقر له فوجب إباحة دمه، وأفتى
أبو عبد الله بن عتاب في عشار قال لرجل أد واشك إلى
النبي صلى الله عليه وسلم وقال إن سألت أو جهلت
____________________
(قوله الجمال) بفتح الجيم وتشديد الميم