إليك بعمر بن الخطاب أو بابي جهل بن هشام فسبقت الدعوة لعمر (1) " ومثل " روايتهم عن عبد الله بن مسعود أنه قال لما مات عمر ذهب تسعة أعشار العلم (2) ومثل روايتهم أن الله جل اسمه لم يعبد علانية حتى أسلم عمر وشهر سيفه وقال لا يعبد الله سرا بعد اليوم ومثل روايتهم أن شاعرا كان عند رسول الله (ص) ينشده إذ أقبل عمر إلى رسول الله (ص) فأشار رسول الله (ص) إلى الشاعر أن اسكت حتى إذا خرج عمر من عنده استعاده الرسول ص النشيد وأن عمر عاد إلى الرسول ص فأشار إلى الشاعر أن اسكت حتى فعل ذلك ثلاث مرات فلما كان في الرابعة وخرج عمر من عنده استعاده الرسول ص النشيد فقال الشاعر يا رسول الله من الذي إذا جاء أسكتني وإذا خرج استنشدتني فقال صلى الله عليه وآله وسلم هذا رجل لا يحب الباطل - أو قال يكره الباطل - ومثل روايتهم أن الرسول ص شهد لعشرة من أصحابه بالجنة منهم أبو بكر وعمر ومثل روايتهم أن رسول الله ص قال لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها قصرا من ذهب (وفي رواية أخرى) قصرا أبيض فأعجبني فقلت لمن هذا القصر فقيل لي لفتى من قريش فقلت من هو قيل
(٦)