عليه وآله وسلم أمر بتقديم أبي بكر للصلاة في مرضه الذي توفي فيه، فاحتج بذلك محجتهم وقال لما رضيه رسول الله لديننا رضيناه لدنيانا (ومثل) روايتهم وحجتهم في قول الله تعالى " ثاني اثنين " إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " وهذه فضيلة ليست ولا لمثلها لأحد إذ سماه الله صاحبا لرسوله (ص) " ومثل " روايتهم أن أبا بكر وعمر كانا وزيري رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ومثل) روايتهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ما نفعني مال كمال أبي بكر لقد زوجني ابنته وأنفق علي أربعين ألف دينار - أو قال درهما - ومثل روايتهم اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر (1)
(٣)