غيره بالولاية بقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)؟.
أم ما جاء فيه في سورة هل أتى؟ أم آية الإبلاغ وإكمال الدين يوم غدير خم وغيرها؟. أم قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار " (1).
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " أم لما بلغ فيه بالولاية والوصاية وكل مناسبة. أم قوله: " لا يبغض علي إلا منافق " وفي أخرى " إلا كافر ". وفي بضعته الزهراء: " فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله "، وقول الله تعالى: (والذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ورسوله وأعد لهم عذابا مهينا). راجع بذلك ما جاء في علي وآل محمد كتابنا الأول والثاني في علي (عليه السلام).
أم أراد الشاعر أن يعظم عمر بعد أن أثبت بغضه وعدوانه وتعديه على امامه ووصي رسول الله، واحراق بيت الزهراء وفيها بضعته والحسنان سيدا شباب أهل الجنة؟ أم أراد أن يثبت هو نفسه علمه وخصومته لأهل البيت وتعصبه الجاهلي.
أعوذ بالله ممن أعمى الله بصيرته وأضله عن السبيل.
قال تعالى: (ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فان له نار جنهم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم) سورة 9 آية 63 (اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون) سورة 9 الآية 9.