وينابيع المودة باب 33 للشيخ سليمان البلخي الحنفي عن صحيح مسلم، وشواهد الحاكم عن عائشة أم المؤمنين، وعشرة اخبار عن الترمذي والحاكم علاء الدولة السمناني والبيهقي والطبراني وأحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة وابن منذر، وابن سعد، والحافظ الزرندي، والحافظ ابن مردويه عن أم المؤمنين أم سلمة وعمر بن أبي سلمة " ربيب النبي "، وأنس بن مالك، وسعد بن أبي وقاص، ووائلة بن الأسقع، وأبو سعيد الخدري، كلهم نقلوا أن هذه الآية جاءت في شأن الخمسة أهل الكساء (محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين) وأيد ذلك ابن حجر المكي المتعصب في ص 85 و 86 في الصواعق المحرقة من طرق سبعة، وأيد واعترف بأنه انما نزلت الآية في حق هؤلاء الخمسة فقط، ومثله ما ذكره المحقق المحجة السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي ص 14 إلى 19 من كتاب " رشفة الصادي من بحر فضائل النبي الهادي " طبع مصر سنة 1303 في الباب الأول عن الترمذي والإمام أحمد ومسلم بن حجاج وابن جرير وابن منذر والحاكم وابن مردويه والبيهقي وابن أبي حاتم والطبراني وابن أبي شيبة والعلامة السمهوري يؤيد انما نزلت فقط في الخمسة أهل الكساء أعلاه ويزيد ويستدل ان جميع عترة الرسالة التي تحرم عليهم الصدقة إلى يوم القيامة تشملهم هذه الآية. وبالتالي أيدت تلك الجمع بين الصحاح الستة عن الموطأ لمالك بن أنس الأصبحي وصحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود السجستاني والترمذي وجامع الأصول وغيرهم سوى افراد أغواهم الشيطان، وحادوا عن الصراط السوي، وحملوا بغض العترة فحاولوا خلق ووضع من يضعف ذلك بالتزييف والتحريف، وحتى مر ذكر من ذكر تفسير ذلك بصورة مختصرة، ومنهم بصورة مبسوطة مع اختلاف في الألفاظ.
(٣٨٥)