علي لا يردك عن الهدى ولا يدلك على ردى. يا عمار! طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله ". أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية، وابن طلحة في مطالب السؤول، والبلاذري في تاريخه، والبلخي الحنفي في ينابيع المودة باب 43، وعن الحمويني ومير سيد علي الهمداني الشافعي في المودة الخامسة من مودة القربى، والديلمي في الفردوس نقلا عن أبي أيوب الأنصاري حينما اعترضوا عليه لماذا تركت أبا بكر واخذت جانب علي.
ونعود لنورد أن عليا الذي بايعه بالولاية في غدير خم وجمع غفير من أجل الصحابة مثل الزبير وطلحة وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود الكندي وعمار بن ياسر وخالد بن سعيد بن العاص، وبريدة بن الأسلمي وأبي بن كعب، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وأبي الهيثم ابن التيهان، وسهل بن حنيف وعثمان بن حنيف وأبي أيوب الأنصاري، وجابر بن عبد الله الأنصاري وحذيفة بن اليمان، وسعد بن عبادة، وقيس بن سعد، وعبد الله بن عباس، وزيد بن أرقم، والبراء بن عازب هؤلاء وطائفة الخزرج وسموا بالروافض ذكرهم ابن حجر العسقلاني، والبلاذري في تاريخه، ومحمد في روضة الصفا وابن عبد البر في الاستيعاب وغيرهم، كما امتنع علي وبنو هاشم عن البيعة وأجبروهم على البيعة وهددوهم بالقتل، وقد ثبت ان بيعة علي وثم تهديده جرى بعد وفاة الصديقة الطاهرة بضعة رسول الله كما ذكر ذلك البخاري ص 37 ج 3 من حججه في باب غزوة خيبر، ومسلم بن الحجاج القشيري ص 154 ج 5 من حججه أيضا في باب قول النبي: لا نورث. كما نقل عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ص 14 عن الإمامة والسياسة قوله: " فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها " غير أن بعضا قال في وفاة فاطمة (عليها السلام) إما ماتت بعد 75 يوما من وفاة أبيها ومنهم ابن قتيبة والأغلب قالوا إنها توفيت بعد ستة أشهر من وفاة أبيها حيث بايع علي وبنو هاشم، وهكذا قال المسعودي في مروج الذهب ج 1 ص 414 (ولم