بن أبي طالب انه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفاروق بين الحق والباطل " رواه البلخي الحنفي باب 16 من ينابيع المودة وأبو حيدر أحمد بن عبد الله الشافعي امام الحرم الشريف عن فردوس الديلمي، والحمداني الشافعي في المودة السادسة من مودة القربى، والحافظ في الأمالي، والكنجي في الباب 44 من كفاية الطالب، وثلاثة أحاديث متشابهة المعنى مع اختلاف اللفظ عن ابن عباس وأبي ليلى الغفاري وأبو ذر الغفاري.
وأشار رسول الله لعلي قائلا: " هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ".
أخرجه محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول، والطبري، والبيهقي في السنن، ونور الدين المالكي في الفصول المهمة، والحاكم في المستدرك وأبو نعيم في الحلية، وابن عساكر في تاريخه، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، والطبراني في الأوسط، ومحب الدين في الرياض، والحمويني في الفرائد، والسيوطي في الدر المنثور عن ابن عباس وسلمان وأبي ذر وحذيفة.
كما نقل الكنجي في الباب 49 في كفاية الطالب الحديث هكذا: " وهو يعسوب المؤمنين وهو بابي الذي منه أؤتى منه وهو خليفتي من بعدي ".
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا؟ قالوا بلى يا رسول الله، فقال: هذا علي فأحبوه بحبي، فأكرموه بكرامتي فان جبرائيل امرني بالذي قلت لكم من الله عز وجل " أخرجه الحافظ أبو نعيم ج 1 ص 63 بإسناده عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهاك حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعمار بن ياسر قائلا: " يا عمار! إذا سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي وخل عن الناس، يا عمار!