8 - أبو بكر وعمر يرعيان ويؤثران المغيرة لمعونته الفكرية لهما وعدائه لعلي وآله قال ابن قتيبة في عيونه: قال محمد بن سيرين: كان الرجل يقول: غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة، عزله عن البصرة واستعمله على الكوفة (1) وذلك في زمن عمر وخلافته. ولم يكن رعاية المغيرة مختصة بعمر، فقد كان أبو بكر أيضا يرعاه ويوليه اهتمامه. قال الفضل بن شاذان، روي عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: " عرض على أبي بكر فرس فقال: هلا فارس أحمله عليه؟ فقال فتى من الأنصار: احملني عليه يا خليفة رسول الله قال: لا والله، لأن احمل عليه رجلا قد ركب الخيل على غزلته أحب إلي من أن أحملك عليه. فقال: لم؟ فوالله لأنا أفرس منك أبا وأما. فقام إليه المغيرة بن شعبة فركله برجله فدق أنفه، فسالت الدماء كأنها عز إلى السماء فقالت الأنصار: السلاح السلاح، لنقتله أو ليقيدنا منه. فبلغ ذلك ابا بكر فخطبهم وقال: ما بال أقوام يزعمون أني أقيدهم من المغيرة! والله لأن أجليهم من ديارهم هو أقرب إلي من أن أقيدهم منه " (2).
9 - كلمة طلحة ابن عم أبي بكر في استخلاف عمر.
10 - عثمان كاتب أبي بكر يكتب عهد أبي بكر لعمر.
11 - منع الخمس عن آل بيت رسول الله.
9 و 10 - مما أورد الجاحظ في كتاب العثمانية عن الشورى وما خاطب به عمر افراد الشورى وكيف بدأ أولا ان رسول الله مات وهو راض عنهم ثم فند قوله