اثنتين وسبعين فرقة وان هذه الأمة ستفترق ثلاثا وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة (وفي حساب أبجد فرقة وشيعة متساويان وهي 385).
قيل إن الرجل الذي أمر (صلى الله عليه وآله وسلم) بقتله، انما هو ذو الخويصرة التميمي رئيس الخوارج وهو الذي اعترض على رسول الله لما قسم غنائم خيبر وقال: ما عدلت.
فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال: ويحك! فمن يعدل إن لم أعدل؟ وقد عدها الشهرستاني في ملله أول شبهة وقعت في الأمة الاسلامية، ثم ثنى بمنع عمر عن وصيته (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ثلث بتخلفه وتخلف صاحبيه عن جيش أسامة، ثم ربع بإنكار عمر موته. وقد كان لابي بكر وعمر السهم الأعظم في الركن الأول لامتناعهما عن قتله وتركاه ليقوم بالتفرقة بين المسلمين ومروقهم عن الاسلام. وإذا قال الرجل لرسول الله ما عدلت في الأموال، فعملهم لرسول الله بعدم قتل الرجل إنما هو قولهم له ما عدلت في قتله، لأن الخطأ في الدماء أعظم من الخطأ في الأموال.