ولم يكونوا حريصين على اتباع السنن إلا بقدر ما يوثق مركزهم وسياستهم لذا ترى في كثير من المواقع يجتهدون في مورد النص الذي لا يحق لهم، وكثيرا ما خالفوا النصوص القرآنية. وسنورد بعد هذا كثيرا من تلك الموارد. وإذا أعلن أبو بكر أسفه على بضعة أمور عملها وبضعة لم يسألها انما أعلنه تمويها لحق الخلافة والإمامة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإذا كان صادقا في ما قاله فكيف يدلي بها لعمر بعده دون ان يستشير أحدا. ولا ننسى عمر، وكلمته: ان بيعته كانت فلتة وقى الله المسلمين شرها (يعني بيعة أبي بكر).
(١٧١)