أخرج أبو عبيد في الأموال ص 131 وتاريخ الطبري ج 3 ص 430 ط. دار التراث بيروت والإمامة والسياسة لابن قتيبة 1 ص 18 ومروج الذهب للمسعودي 2 ص 301 ط. منشورات دار الهجرة في قم - إيران. والعقد الفريد لابن عبد ربه 2 ص 254 وأسانيدهم صحيحة أربعة منهم من رجال الصحاح وروى المبرد عن ابن عوف يوم دخل على أبي بكر في مرض موته في حديث مسهب منه أنه قال أبو بكر: إني لا آسى إلا على ثلاث فعلتهن ووددت إن لم أفعلها، وثلاث لم أفعلها ووددت أني فعلتها وثلاث وددت أني سألت عنها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). فوددت لو أني لم اكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أعلن علي حرب، وودت أني إذ أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وقتلته بالحديد أو أطلقته إلى أن قال:، واما الثلاث التي وددت أني كنت سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عنهن، فوددت سألته فيمن هذا فكنا لا نتنازعه أهله، وودت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت فان في نفسي منهما حاجة. ورواه صاحب الخصال عن طريق أهل السنة والجماعة وعن رجالهم وودت اني سألته في ميراث الأخ والعمة، ورواه ابن قتيبة وذكر بنت الأخ والعمة، وقال في الخصال ان الأنصار قالت للصديقة فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد محاججتها معهم لو سمعنا كلامك قبل بيعتنا لأبي بكر ما عدلنا بعلي (عليه السلام) فقالت:
وهل ترك يوم الغدير لأحد عذرا!!. وهل غفل أبو بكر عن فضائل علي (عليه السلام).