وقال بعقبة: زاد يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن أخي شهاب عن عمه: لما كذبتني قريش حين أسري بي إلى بيت المقدس.. نحوه (1). وخرجه الترمذي بمثله (2).
وخرج مسلم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وسليمان التيمي، عن أنس بن مالك [رضي الله عنه]، [قال:] إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتيت على موسى ليلة أسري بي، عند الكثيب الأحمر، وهو قائم يصلي في قبره (3).
وله من حديث مالك بن معول، عن الزبير بن عدي، عن طلحة، عن [مرة]، عن عبد الله [رضي الله عنه]، قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهى به إلى سدرة المنتهى، وهي السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض، فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها، فقبض منها، قال: (إذ يغشى السدرة ما يغشى)، قال: فراش من ذهب، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات (4).