إلى [الحمرة] والبياض، سبط الشعر، ورأيت مالكا خازن النار في آيات أراهن الله، فلا تكن في مرية من لقائه (1).
وخرجه مسلم في كتاب الإيمان، من حديث شيبان بن عبد الرحمن، عن قتادة، عن أبي العالية، قال: حدثنا ابن عم نبيكم صلى الله عليه وسلم، ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعني مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران، رجل آدم، طوال، جعد، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى ابن مريم، مربوع الخلق، إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، وأرى مالكا خازن النار، والدجال، في آيات أراهن الله إياه، فلا تكن في مرية من لقائه.
قال: كان قتادة يفسرها أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد لقي موسى عليه السلام (2).
وللبخاري (3) ومسلم (4) من حديث معمر عن الزهري قال:
أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، حين أسري به - وقال البخاري: ليلة أسري بي - لقيت موسى عليه السلام، فإذا رجل - حسبته قال: مضطرب - رجل الرأس، كأنه من