وخرجه النسائي (1) والترمذي (2) بنحوه أو قريب منه.
وخرج البيهقي من حديث عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم الأشعري، عن الزبيدي محمد بن الوليد بن عامر، [قال:] حدثنا الوليد بن عبد الرحمن، أن جبير بن نفير [قال:] حدثنا شداد بن أوس قال: قلنا: يا رسول الله! كيف أسري بك؟
قال: صليت لأصحابي صلاة العتمة بمكة معتما، وأتاني جبريل [عليه السلام] (3) بداية بيضاء، فوق الحمار ودون البغل، فقال:
اركب، فاستصعبت علي، فدارها بأذنها ثم حملني عليها، فانطلقت تهوي بنا، يقع حافرها حيث أدرك طرفها، حتى بلغنا أرضا ذات نخل، فأنزلني فقال: صل، فصليت، ثم ركبنا، فقال: أتدري أين صليت؟ قلت: الله أعلم، قال: صليت بيثرب، صليت بطيبة.
فانطلقت تهوي بنا، يقع حافرها حيث أدرك طرفها، ثم