والمراد بعبده: محمد صلى الله عليه وسلم، وليلا: [أي] في جوف الليل، وقيل: في بعض الليل، لا في كله، وقيل: أي ذهب بعبده في سراة الأرض، أي متسعها (1).
والمسجد الحرام، قيل: المراد به نفس الكعبة، وقيل: نفس المسجد الذي فيه الكعبة، وفيه يقع الطواف والصلاة إليها، وقيل: نفس مكة، وقيل:
جميع الحرم، وقد أطلق لفظ المسجد الحرام بهذه الاعتبارات الأربعة، على الموضع الذي [أسرى منه بالنبي عليه الصلاة والسلام] (2).