المقدس، والمعراج كان في ليلة واحدة من غير نوم، ويؤيد ذلك: أنه صلى الله عليه وسلم لما أخبر به، كذبه المشركون، وارتد جماعة ممن أسلم! ولو كان مناما لم يستنكر لمن هو بمكة، أن يرى نفسه بيت المقدس، وقد يرى الإنسان أعظم من ذلك، فيحدث به، فلا ينكر عليه.
وقد اختلف الصحابة [رضي الله عنهم] في رؤيته عليه الصلاة والسلام ربه (1)، [سبحانه و] تعالى، في ليلة الإسراء، حتى قالت عائشة رضي الله