رضي الله [عنهما]، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أريت في المنام أني أنزع بدلو بكرة [على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين، نزعا ضعيفا، والله يغفر له، ثم جاء عمر [رضي الله عنه] فاستحالت غربا، فلم أر عبقريا من الناس يقرى فريه، حتى روى الناس وضربوا بعطن] (1).
وخرجاه من حديث موسى بن عقبة، عن سالم، عن أبيه، وخرجه البخاري من حديث شعيب بن حرب، حدثنا صخر بن جويرية، حدثنا نافع أن ابن عمر [رضي الله عنهما] حدثه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: بينما أنا على بئر أنزع منها إذ جاءني أبو بكر وعمر [رضي الله عنهما]، فأخذ أبو بكر [رضي الله عنه] الدلو، فنزع ذنوبا أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، فغفر الله له، ثم أخذها ابن الخطاب [رضي الله عنه] من يد أبي بكر، فاستحالت في يده غربا، فلم أر عبقريا من الناس يفرى فريه، حتى ضرب الناس بعطن. ذكره في كتاب التعبير في باب نزع الماء من البئر حتى يروى الناس (2). وخرجه في مناقب أبي بكر رضي الله عنه، من حديث وهب بن جرير، أخبرنا صخر عن نافع، أن عبد الله بن عمر [رضي الله عنهما] قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث، وقال فيه: والله يغفر له، وقال في آخره:
فنزع حتى ضرب الناس بعطن، وقال بعد هذا: وقال وهب: العطن، مبرك الإبل، يقول: حتى رويت الإبل فأناخت (3).