عبد العزى بن قصي، وهما الذان غضبا لام حبيبة بنت عبد شمس لما خرجت إلى الطائف، وقد أكثرت من رحل من بني عقيل، فلقيها بعض بني بكر وقتلوا العقيلي، فرجعت إلى مكة، وجاءت حرب بن أمية بن عبد شمس وطلبت منه أن يأخذ لها بثأر العقيلي فقال: لا سبيل إلى ما قبل بني بكر، فأتت الربيع والربيعة ابني عبد العزى بن عبد شمس، فشكت إليهما ما لقيته وما قال لها حرب، وتحفزت بالعقيلي فقاما معها وغضبا لها حتى أخذا لها الدية، فبعث بها إلى أهل العقيلي، فمدحهما الخليع شاعر بني عقيل، وتزوج الربيع هذا بهالة بنت خويلد أخت خديجة لأبيها وأمها، فاطمة ابنة زائدة بن جندب بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر بن لؤي، فولدت له أبا العاصي بن الربيع زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن خالتها، ومات الربيع عن هالة، فخلف عليها أخوة ربيعة بن عبد العزى، وقد انقرص ولد الربيع بن عبد العزى بن هاله، ولربيعة عقب، ومات وبيعة عن هاله فخلف عليها قطن بن وهب بن عمرو بن حبيب بن سعد بن عائذ بن مالك المصطلقي من خزاعة، فولدت له عبد العزى بن قطن الذي شبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقمر بني لحي (1).
وعلاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان، كانت تحته خالدة بنت خويلد أخت خديجة. (2) وعبد بن بجاد " بن عبد الله " (3) بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد