اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس وأهل الكتاب، فلما ولي وجهه قبل البيت أنكروا ذلك.
قال زهير: حدثنا أبو إسحاق في حديثه عن البراء أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله عز وجل: (وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم) (1)، ذكره في كتاب الإيمان (2)،