وأما اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالشفاعة (١) العظمى يوم الفزع (٢) الأكبر قال الله تعالى: ﴿وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم﴾ (3)، قال قتادة والحسن وزيد بن أسلم: قدم صدق هو محمد صلى الله عليه وسلم يشفع لهم.
وعن أبي سعيد الخدري: هي شفاعة نبيهم محمد، وهو شفيع صدق عند ربهم.