وأما قسم الله تعالى بحياته صلى الله عليه وسلم فقد قال الله تعالى:
﴿لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون﴾ (١)، وإنما يقع القسم بالمعظم وبالمحبوب، قوله:
﴿لعمرك﴾ (2)، أصله ضم العين من العمر ولكنها فتحت لكثرة الاستعمال، ومعناه: وبقائك يا محمد، وقيل: وحياتك. قال القاضي أبو بكر محمد بن العربي (3): قال المفسرون بأجمعهم: أقسم الله تعالى