وأما اقتران اسم النبي صلى الله عليه وسلم باسم الله تعالى فإنه سبحانه قرن اسمه باسمه صلى الله عليه وسلم في كتابه العزيز عند ذكر طاعته ومعصيته، وفرائضه وأحكامه، ووعده ووعيده، قال الله تعالى: ﴿أطيعوا الله وأطيعوا الرسول﴾ (١)، وقال: ﴿وأطيعوا الرسول واحذروا﴾ (٢)، وقال:
﴿يطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله﴾ (٣)، وقال: ﴿إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله﴾ (٤)، وقال: ﴿استجيبوا لله وللرسول﴾ (٥)، وقال:
﴿ومن يعص الله ورسوله﴾ (٦)، وقال: ﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله﴾ (٧)، وقال: ﴿براءة من الله ورسوله﴾ (٨)، وقال: ﴿وأذان من الله ورسوله﴾ (٩)، وقال: ﴿ولم يتخذوا من الله ولا رسوله﴾ (١٠)، وقال: ﴿ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله﴾ (١١)، وقال: ﴿إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله﴾ (١٢)، وقال: ﴿ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله﴾ (١٣)، [وقال]:
﴿ومن يشاقق الله ورسوله﴾ (١٤)، وقال: ﴿قل الأنفال لله وللرسول﴾ (١٥)، وقال: (فردوه إلى الله وإلى الرسول) (١٦)، وقال: ﴿ولو أنهم رضوا ما أنزل الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله﴾ (١٧)، وقال:
﴿فإن لله خمسه وللرسول﴾ (18)، وقال: (وما نقموا إلا أن أغناهم الله