واختص أيضا بإعجاز القرآن، وأعطي جوامع الكلم، ولم يعط ذلك نبي قبله، وأعطي كما قال: ستا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبله: بعث إلى الناس كافة فعمت رسالته، ونصر بالرعب، وأحلت له ولأمته الغنائم، وجعلت له ولأمته الأرض مسجدا وتربتها طهورا، ومما خص به أن أعطاه الله مفاتيح خزائن الأرض، وخصه بصورة الكمال فكملت به الشرائع وكان خاتم الأنبياء، ولم يكن ذلك
(١٨١)