ذكر عدة حوادث كان العمال فيها على مكة: نافع بن عبد الحرث الخزاعي، وعلى الطائف: سفيان بن عبد الله الثقفي، وعلى صنعاء يعلى بن أمية، وعلى الجند: عبد الله بن أبي ربيعة، وعلى الكوفة: المغيرة ين شعبة، وعلى البصرة: أبو موسى الأشعري، وعلى مصر: عمرو بن العاص، وعلى حمص: عمير بن سعد، وعلى دمشق: معاوية، وعلى البحرين وما والاها: عثمان بن أبي العاص الثقفي.
وفيها غزا معاوية الصائفة ومعه عبادة بن الصامت. وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر، وشداد بن أوس.
وفيها فتح معاوية عسقلان على صلح، وكان على قضاء الكوفة: شريح، وعلى قضاء البصرة: كعب بن سور، وقيل: إن أبا بكر وعمر لم يكن لهم قاض. وفي هذه السنة: توفي قتادة بن النعمان الأنصاري وهو الذي رد رسول الله صلى الله عليه وسلم عينه وصلى عليه عمر بن الخطاب وهو بدري، وقيل: توفي سنة أربع وعشرين، وفي خلافة عمر توفي الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصاري وهو بدري. وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وهو أسن من العباس. وعمير، بن عوف مولى سهيل بن عمرو وهو بدري. وعمير بن وهب بن خلف الجمحي شهد أحدا. وعتبة بن مسعود أخو عبد الله بن مسعود وهو من مهاجرة الحبشة شهد أحدا. وعدي بن أبي الزغباء الجهني وهو عين رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم بدر وشهد غيرها أيضا. وفيها مات عويم بن ساعدة الأنصاري وهو عقبي بدري. وقيل: