(مستشعري حلق الماذي قد شفعت * قبل المخاطم بيض زان أبدانا) (صبرا فدي لكم أمي وما ولدت * قد ينفع الصبر في المكروه أحيانا) (لقد رضينا بأهل الشام نافرة * وبالأمير وبالإخوان إخوانا) (إني لمنهم وإن غابوا وإن شهدوا * ما دمت حيا وما سميت حسانا) (لتسمعن وشيكا في ديارهم * الله أكبر يا ثارات عثمانا) (ضحوا بأشمط عنوان السجود به * يقطع الليل تسبيحا وقرآنا) وقال أبو عمر بن عبد البر وقد ذكر بعض هذه الأبيات وقد زاد فيها أهل الشام ولم أر لذكره وجها يعني ما فيها من ذكر علي وهو:
(يا ليت شعري وليت الطير تخبرني * ما كان بين علي وابن عفانا) وقال الوليد بن عقبة بن أبي معيط يحرض أخاه عمارة:
(ألا إن خير الناس بعد ثلاثة * قتيل التجيبي الذي جاء من مصر) (فإن يك ظني بابن أمي صادقا * عمارة لا يطلب بذحل ولا وتر) (يبيت أوتار ابن عفان عنده * مخيمة بين الخورنق والقصر) فأجابه الفضل بن العباس:
(أتطلب ثأرا لست منه ولا له * وأين ابن ذكوان الصفوري من عمرو) (كما اتصلت بنت الحمار بأمها * وتنسي أباها إذ تسامي أولي الفخر) (ألا أن خير الناس بعد ثلاثة * وصي النبي المصطفى عند ذي الذكر)