بي إلى السماء الدنيا فاستفتح فقيل من هذا قال جبرائيل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد بعث إليه قال نعم قيل مرحبا به ونعم المجيء جاء! ففتح فدخلنا فإذا أنا برجل يخرج منه ريح خبيثة فإذا نظر إلى الباب الذي عن يمينه ضحك وإذا نظر إلى الباب الذي عن يساره بكى فقلت من هذا وما هذان البابان؟ فقال هذا أبوك آدم والباب الذي عن يمينه باب الجنة فإذا نظر إلى من يدخلها من ذريته ضحك والباب الذي عن يساره باب جهنم إذا نظر إلى من يدخلها من ذريته بكى وحزن.
ثم صعد بي إلى السماء الثانية فاستفتح فقيل من هذا قال جبرائيل قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد بعث إليه قال نعم قيل حياه الله مرحبا به ونعم المجيء جاء ففتح لنا فدخلنا فإذا بشابين فقلت يا جبرائيل من هذان فقال هذان عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا.
ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح فقيل من هذا قال جبرائيل قيل ومن معك قال محمد قيل [وقد بعث إليه؟ قال: نعم]. قيل: مرحبا به ونعم المجيء جاء! فدخلنا، فإذا أنا برجل قد فضل الناس بالحسن قلت من هذا يا جبرائيل قال هذا أخوك يوسف.
ثم صعد بي إلى السماء الرابعة فاستفتح قيل من هذا قال جبرائيل قيل ومن معك قال محمد قيل وقد بعث إليه قال نعم قيل مرحبا به ونعم المجيء جاء فدخلنا فإذا أنا برجل فقلت من هذا قال إدريس رفعه الله مكانا عليا.
ثم صعد بي إلى السماء الخامسة فاستفتح فقيل من هذا؟ قال: جبرائيل.