فهذا يدل علن مقامه ثلاث عشرة سنة، لأنه قد زاد على عشر سنين، فلو كان خمس عشرة لصح الوزن وكذلك ست عشرة وسبع عشرة، وحيث لم يستقم الوزن بأن يقول ثلاث عشرة قال بضع عشرة ولم ينقل في مقام زيادة على عشر سنين إلا ثلاث عشرة وخمس عشرة.
وقد روي عن قتادة قول غريب جدا وذلك أنه قال: نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثماني سنين ولم يوافقه غيره.